وفي رسالته إلى الذي سيتولى منصب رئيس تنفيذي للشركة: "كونك المدير التنفيذي لأمازون فهي مسؤولية كبيرة، وعملية مرهقة. عندما تكون لديك مسؤولية من هذا القبيل، من الصعب أن تلفت الانتباه إلى أي شيء آخر".
وتبلغ القيمة السوقية لعملاق التجارة الإلكترونية اليوم حوالى 1.7 تريليون دولار؛ لكن عندما بدأ جيف بيزوس بيع الكتب عبر الإنترنت عام 1994، اعتقد أنه من المحتمل أن تفشل شركته.
وقال إنه قبل إطلاق أمازون، لم يكن معظم الناس يعرفون ما هو الإنترنت. وأضاف بيزوس في رسالته: "السؤال الذي طُرح عليّ كثيرًا في ذلك الوقت كان "ما هو الإنترنت؟".
وتابع: "لقد فعلنا أشياء مجنونة معًا، ثم جعلناها طبيعية. لقد ابتكرنا مراجعات المستخدمين، ضغطة زر، تقييمات خاصة، شحن برايم، تقنية Just Walk Out للمتسوقين، تعهد المناخ، نظام كيندل، أليكسا، التجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية، وأكثر من ذلك بكثير. إذا فهمتم الأمر بشكل صحيح؛ فإن أي اختراع مفاجئ يصبح عاديًّا بعد سنوات قليلة".
ومضى يقول: "لدينا أشياء في طور الإعداد ستستمر في إثارة الدهشة. نحن نخدم الأفراد والمؤسسات، وقد ابتكرنا صناعتين كاملتين وفئة جديدة تمامًا من الأجهزة، نحن رواد في مجالات متنوعة مثل التعلم الآلي والخدمات اللوجستية، وإذا كانت فكرة أحد العاملين في أمازون تتطلب مهارة مؤسسية جديدة أخرى؛ فنحن مرنون بما يكفي وصبورون بما يكفي لتعلمها".
وأشار بيزوس إلى أن أمازون هي الشركة "الأكثر إبداعًا في الوقت الحالي"؛ مؤكدًا أنها "تؤدي عملها بشكل جيد جدًّا".
قرار الانتقال في الإدارة تَزَامَنَ مع إعلان "أمازون" عن تسجيل أرباح بلغت 7.2 مليارات دولار خلال الفصل الذي يشمل موسم الأعياد، بالإضافة إلى ارتفاع في العائدات بنسبة 44% لتصل إلى 125.6 مليار.