وتم نقل برونفمان إلى السجن لتقضي ست سنوات وتسعة أشهر، هي مدة الحكم، في تهمتين هما: التآمر لإخفاء وإيواء مهاجرين غير شرعيين لتحقيق مكاسب مالية، واستخدام احتيالي لبطاقات هوية.
وكانت برونفمان المتبرعة الرئيسية لزعيم جماعة نكسيام، كيث رانيير، المتهمة بعمليات تهريب نساء لاستغلالهن جنسيا.
وقالت برونفمان، التي ورثت الإمبراطورية المالية لمجموعة سيغرام لصناعة المشروبات الكحولية، بالذنب في أبريل2020 .
وقد كتبت برونفمان للمحكمة قائلة: "لم أكن أقصد إيذاء أي شخص.... مع ذلك فعلت ولذلك أشعر بأسف شديد" .
جماعة كسيام بدأت عملها في عام 1998 وطرحت نفسها بوصفها برنامج لمساعدة الأشخاص على التطوير الذاتي، وعلى الرغم من شعارها المتمثل في "العمل من أجل بناء عالم أفضل"، فإن زعيمها رانيير، متهم بالإشراف على نظام يقوم على علاقة "السيد بالعبد" داخل الجماعة.