وعمل "بانون"، وهو شخصية بارزة في اليمين السياسي الأمريكي، مستشارًا للحملة الانتخابية وللبيت الأبيض في إدارة "ترامب"، الذي جعل بناء جدار حدودي وعدًا رئيسًا في حملته الانتخابية في عام 2016.
وتضم لائحة الاتهام الموجهة لستيف بانون أشخاصا آخرين من بينهم برايان كولفاج وأندرو بادولاتو وتيموثي شيا.
وهم متهمون بالاحتيال على مئات الآلاف من المتبرعين عبر حملة تمويل جماعي بقيمة 25 مليون دولار تحت مسمى "نحن نبني الجدار".
وأضافوا أن المانحين كانوا يعتقدون أن الأموال ستُخصص للمساعدة في بناء الجدار الحدودي، لكن "كولفاج" الذي وصفوه بأنه واجهة العملية ومؤسسها، تحصل على آلاف الدولارات، التي استخدمها للإنفاق على أسلوب حياة يتسم بالبذخ.
ومن المقرّر أن يمثل "كولفاج" أمام محكمة اتحادية في فلوريدا، بينما من المقرّر أن يمثل "بانون" أمام محكمة اتحادية بمانهاتن، كما سيمثل المتهمان الآخران أمام محاكم المنطقة الوسطى بفلوريدا وكولورادو.