وقالت "شامغونوفا": "إن فقدان الذاكرة بسبب الحصبة هي حالة خاصة، تتطور لدى المريض بعد إصابته بالحصبة.
ولا يحصل هذا لدى جميع المرضى، بل عند بعضهم، ويُطلق عليها متلازمة تثبيط المناعة بعد الحصبة.
أي إن فيروس الحصبة يمكن أن يصيب الخلايا اللمفاوية التائية والبائية، التي تحتفظ بذاكرة عن الأمراض السابقة، ولكن الحصبة تكبح هذه الخلايا، وتضعفها؛ وبالتالي يفقد الشخص المصاب بالحصبة مخزونه المناعي الذي يحميه من الإصابة بأمراض أخرى".
وتابعت الطبيبة: "هذا يعني أن الشخص يمكن أن يصاب ثانية بمرض سبق أن تعافى منه، بما في ذلك كوفيد-19".
وأضافت: "لم تجرِ دراسات بشأن جائحة الفيروس التاجي المستجد التي بدأت قبل سنتين، ولكن يمكن التوصل إلى استنتاج منطقي، مفاده: إذا تعافى الشخص من كوفيد-19، وبعد ذلك أصيب بالحصبة، فليس مستبعدًا أن يصاب بعدوى الفيروس التاجي المستجد ثانية؛ لأن الخلايا اللمفاوية البائية والتائية لم تعد تعمل كما ينبغي".