أسباب الصداع الصباحي

ديلي تايمز، الإمارات العربية المتحدة: - يعاني بعض الأشخاص من الصداع لفترة وجيزة لمدة ساعة أو أقل، أو لفترة طويلة تصل إلى بضعة أيام.

 أسباب الصداع الصباحي

وتشمل أنواع الصداع المرتبطة أحيانًا بالصداع الصباحي، الصداع النصفي والصداع العنقودي والصداع التنومي والصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي الانتيابي والصداع الناجم عن الإفراط في استخدام الأدوية.

وفيما يلي أسباب للصداع في الصباح:

- قلة النوم أثناء الليل:

وجد العلماء صلة واضحة بين قلة النوم والصداع النصفي وصداع التوتر.

ويبدو أن قلة النوم تخفض من عتبة الألم في الجسم؛ ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالصداع.

- الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم:

وقد يكون النوم المتقطع الناجم عن الشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم مصدرًا للصداع في الصباح الباكر.

ويمكن أن يكون الشخير حالة في حد ذاته أو أحد أعراض انقطاع النفس النومي؛ ما يتسبب في توقف الأفراد عن التنفس في بعض الأحيان طوال الليل.

- الجفاف:

إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء خلال النهار، فقد تجد أنك تستيقظ مصابًا بالصداع.

وصداع الجفاف هو صداع ثانوي ينتج عن عدم وجود سوائل كافية في الجسم.

وبمجرد إعادة الترطيب ينتفخ الدماغ ويعود إلى حالته الطبيعية، ما يخفف من الصداع.

- الأدوية:

يمكن أن تتداخل الأدوية أيضًا مع أنماط النوم المعتادة؛ ما يؤدي إلى اضطراب النوم.

- طحن الأسنان:

كثير من الناس يطحنون أسنانهم أثناء النوم دون أن يعرفوا، وهذا ما يعرف باسم صرير الأسنان أثناء النوم.

ويمكن أن يتسبب ذلك في إصابة الأفراد بالصداع عند الاستيقاظ في الصباح، وهو صداع خفيف بشكل عام ويمكن الشعور به بالقرب من الصدغين.

- الاكتئاب أو القلق:

ذكرت إحدى الدراسات في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن أهم عوامل الصداع الصباحي المزمن هي القلق والاكتئاب.

ويمكن أن تؤدي حالات الصحة العقلية أيضًا إلى الأرق؛ ما يزيد من خطر الإصابة بالصداع الصباحي.