ويحفز اللقاح الجهاز المناعي على تكوين الخلايا التائية المضادة للأورام، والتي تعد نوعًا مهمًّا من خلايا الدم البيضاء التي تساعد جهاز المناعة على تطوير مناعة طويلة الأمد ضد الأمراض الالتهابية وأمراض المناعة الذاتية.
وعلى الرغم من النتائج الواعدة التي توصلت إليها الدراسة، فإنها لا تعد دليلًا قاطعًا على أن اللقاحات المخصصة للسرطان ستعمل لدى جميع من يعانون من سرطان الجلد، أو غيرها من أمراض السرطان.
كما أن حجم عينة الدراسة المكون من ثمانية أشخاص فقط يُعد صغيرًا جدًّا، ولا يسمح بالتوصل إلى أي استنتاج نهائي بشأن فعالية اللقاح على نطاق واسع.
ويبحث الفريق الآن إجراء تغييرات على اللقاحات لاختبارها على مجموعة متنوعة من المرضى الذين يعانون من أورام مختلفة وفي ومراحل عدة من المرض.
الأمر سيستغرق "بضع سنوات" على الأقل حتى يتم استخدام "اللقاحات الشخصية"؛ ولا يزال يتعين على الباحثين التغلب على العديد من التحديات، بما في ذلك الوقت والتكلفة.