دبي، الإمارات، ديلي تايمز:- قالت الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد لابد أن يتجنبوا تناول عصير الفاكهة في المستقبل.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية هارييت دالوود: "الفواكه الحمضية، وخاصة البرتقال وعصير البرتقال، يقع استهلاكها على نطاق واسع في المملكة المتحدة.
ووجد باحثون أن شرب عصير البرتقال قد "يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد" بأكثر من النصف؛ إذ تحتوي ثمار الحمضيات على مادة تسمى "سورالين"، التي تجعل الجلد حساساً لأشعة الشمس فوق البنفسجية التي تسبب السرطان.
وأضافت "دالوود": "يمكن أن يساعد هذا البحث الباحثين والأطباء في تقديم المشورة بشكل أفضل للمرضى الذين لديهم بالفعل عوامل خطر ثابتة، مثل تاريخ عائلي من سرطان الجلد لتقليل تناول الحمضيات".
وقال الباحث الرئيسي أندرو مارلي: "يشير هذا البحث إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الجلد المرتبط بزيادة تناول الحمضيات".
من العلامات الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد التغيّر في الشامة أو ظهور النمش أو البقع على الجلد. وإذا بدأت بقعة جديدة أو موجودة في تغيير شكلها، فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان الجلد. وقد تنمو بقع فجأة على الجلد، أو تتغير بمرور الوقت، ولكن إذا كان وجودها غير متماثل، فمن الجيد أن يفحصها طبيب عام.
وقالت ميشيل ميتشل الرئيسة التنفيذية لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "بينما قد يعتقد البعض أن اكتساب السمرة عبر الشمس (تان) علامة على صحة جيدة. لا يوجد شيء اسمه تان صحي، إن جسمك في الواقع يحاول حماية نفسه من الأشعة الضارة".
وقال البروفيسور ستيفن باويز، المدير الطبي الوطني في هيئة الخدمات الطبية في بريطانيا: "إن تشخيص السرطان في أسرع وقت ممكن أمر حيوي لفرص بقاء الناس على قيد الحياة".