الحكة في الليل ترتبط بأمراض الكبد، وهي تميل إلى أن تكون أسوأ في وقت متأخر من المساء وأثناء الليل.
وقالت ويندي هولاند، وهي ممرضة مختصة في رعاية مرضى الكبد: إحدى الواجبات الرئيسة التي يقوم بها الكبد هو تكسير وإخراج المواد التي لا يحتاجها جسمك من خلال الصفراء.
وأضافت: إذا فشل الكبد في القيام بذلك، لأي سبب من الأسباب، فإن العضو التالي الذي يحاول التخلص من الأملاح الصفراوية هو الجلد، وهذا يسبب الحكة.
ولا تؤدي الحكة المصاحبة لأمراض الكبد إلى حدوث طفح جلدي، وهي أكثر شيوعًا في راحة اليدين والأخمصين.
وتقول الطبيبة ليان بوسطن: عادة ما ترتبط الحكة بأمراض الجلد، ولكن على عكس الأمراض الجلدية، لا تُلاحظ بشكل عام وجود طفح جلدي إذا كانت الحكة استجابة لأمراض الكبد.
وأضافت: الحكة المصاحبة لأمراض الكبد تميل إلى التأثير بشكل أساسي على الأطراف، خاصة الراحتين والأخمصين.
وأردفت: عادة ما يكون ذلك أسوأ في الليل ويتفاقم بسبب الحرارة، أثناء الدورة الشهرية، ومع العلاج بالهرمونات البديلة، والحمل، وملامسة الصوف.
وينصح الأطباء بزيارة الطبيب إذا تمت ملاحظة اصفرار في الجلد أو العينين بجانب الحكة.