الباحثون في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، قالوا أن ما يقرب من نصف انتقال فيروس كورونا COVID-19 يحدث قبل ظهور الأعراض، و 40% من إصابات COVID-19 بدون أعراض.
والسبب في ذلك أن فيروس كورونا يخرج إفرازات تخفف الألم، مما قد يفسر سبب ظهور أعراض قليلة أو معدومة على ما يقرب من 50 % من المصابين، على الرغم من أنهم قادرون على نشر المرض.
و في المراحل المبكرة، الإنسان لا يشعر بالمرض بل أنه يكون على ما يرام كما لو لم يكن مصابا بالفيروس، لأنه لا يوجد ألما.
ويقول بحث منشور في مجلة PAIN ، أثار العلماء احتمال أن الألم، كأحد الأعراض المبكرة لـ COVID-19 ، قد ينخفض عن طريق ارتفاع بروتين فيروس كورونا لأنه يسكت "مسارات إشارات الألم في الجسم".
في وقت مبكر من الوباء، أثبت العلماء أن البروتين الشائك لفيروس كورونا الجديد يستخدم مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2) للخلايا البشرية لدخول الجسم.
وأشارت دراستان نُشرتا إلى أن هناك مستقبل اخر يسمى "نيروبيلين 1"neuropilin-1 "، كمستقبل ثانى لفيروس كورونا ، كما قال الباحثون.
ووفقا لما ذكره موقع TheHealthSite أن أحد المسارات البيولوجية التي يشعر الجسم من خلالها بالألم، هو بروتين يسمى عامل النمو البطاني الوعائي A (VEGF-A) الذي يلعب دورًا أساسيًا في نمو الأوعية الدموية، مضيفين أن هذا البروتين مؤخرًا تم ربطه بفيروس كورونا COVID-19 .
ووجد فريق البحث أن بروتين فيروس كورونا الشائك يرتبط بالنيروبيلين في نفس الموقع تمامًا مثل بروتين VEGF-A ، قام العلماء أيضًا بفحص "نيوروبيلين "كهدف جديد لتخفيف الآلام غير الأفيونية.