وقامت الشرطة بالتحفظ على هاتفها، وجاري التحقق من لقطات كاميرات الفيديو، والدوائر التلفزيونية المغلقة للتأكد مما إذا كان أي شخص قد زار المبنى. وبحسب جيرانها، فيشواشانتي، المعروفة أيضًا باسم شانتي، لم تخرج من منزلها منذ أربعة أيام، وفي ظل إجراءات مثل الحجر الصحي، من الطبيعي جدًا عدم الخروج من المنزل، لكن الجيران وجدوا أن الأمر مريب وابلغوا الشرطة.
الشرطة كسرت الباب ودخلت شقتها ووجدت أن جثة شانتي ملقاة على الأرض، حتى أنهم وجدوا زجاجات كحول في شقتها ، وتأكد رجال الشرطة أن لديها عادة استهلاك الكحول.
استنادًا إلى التحقيق الأولي، تشتبه الشرطة في أنه بسبب الاستهلاك المفرط للكحول، فيشواشانتي فقدت الوعي وسقطت عن غير قصد من السرير وتوفيت بسبب الإصابة، كما رجّح بعض الجيران أن الممثلة ربما تكون قد اتخذت هذه الخطوة المتطرفة للخروج من الاكتئاب بسبب المشاكل المالية.