وانتقلت موخيرجي التي ولدت في مدينة كولكاتا إلى مدينة ديربي البريطانية عندما كانت في التاسعة من عمرها.
وكانت بشا موخيرجي قد قررت تعليق مشوارها المهني في مجال الطب والتركيز على العمل الخيري بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العالم.
موخيرجي كانت في الهند لتمثيل منظمة خيرية هي سفيرة لها، عندما بدأ زملاؤها في مستشفى بلرغريم في مدينة بوسطن البريطانية يراسلونها ويشاركونها الصعوبات التي يواجهها من هم في الخطوط الأمامية في الحرب على الأزمة الصحية.
وبما أنها عملت طبيبة مبتدئة قبل فوزها بلقب ملكة الجمال، اتصلت موخيرجي بالمستشفى وأبلغت المسؤوليبن أنها ترغب في العودة إلى مركزها.
وأوضحت الشابة المتخصصة في طب الجهاز التنفسي "شعرت بأن هذا ما حصلت على شهادة علمية من أجله، وأن ما من وقت أفضل لأكون طرفا في هذا القطاع بالتحديد أكثر من الآن".