وقالت الممثلة وكاتبة الأغاني، دافي قالت : "يمكنك أن تتخيل كم مرة فكرت في كتابة هذا وفي طريقة الكتابة وكيفية شعوري بعد الإفصاح عن ذلك، أنا غير متأكدة هل الآن الوقت المناسب للكشف عن ذلك، ولكني أريد أن أتحرر".
وأضافت: "الكثير منكم يسأل عن أسباب اختفائي طوال هذه المدة، لقد تواصل معي أحد المراسلين وأخبرته بكل ما حدث معي، الحقيقة لكن برجاء أن تثقوا بي، أنا بخير وبأمان الآن، لقد تم تخديري واغتصابي واتخاذي كأسيرة لعدة أيام. لا توجد طريقة لطيفة لأخبركم بذلك، أنا أتعافى الآن ولكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وتابعت: "على مدار آلاف الأيام الطويلة الماضية، كنت أكافح حتى أشعر بالنور في قلبي مرة أخرى، وخلال هذه الفترة لم أتمكن من الغناء حتى لا يلاحظ الناس حزني وأنا لم أتمكن من مواصلة الغناء وقلبي مكسور، الأسبوع المقبل سوف أظهر في لقاء صحفي للإجابة على كافة استفساراتكم، أتمنى منكم أن تحترموا مبادرتي للإعلان عن الأمر ولا أريد إقحام عائلتي، لذلك من فضلكم أحتاج للدعم من أجل اجتياز ذلك الحادث بإيجابية".
دافي ذاع صيتها في عام 2008 بعد صدور أغنيتها "Mercy" وحصلت على جائزة غرامي لأفضل ألبوم غنائي في العام نفسه، وخرجت من دائرة الأضواء في عام 2010.
أغنية دافي الشهيرة Mercy حققت نجاحا واسعا، وكانت ثالث أفضل أغنية مبيعا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتصدرت الأغنية المراكز الأولى في النمسا وألمانيا واليونان وهولندا والنرويج وجمهورية أيرلندا وسويسرا وتركيا، وحصلت على المراكز الخمسة الأولى في كل من بلجيكا والدنمارك وفرنسا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا ورومانيا وإسبانيا والسويد، وحققت نسبة مشاهدة بلغت 70 مليونا على موقع اليوتيوب.