ويبدو أن محاولاتها إثبات نسب إبنها ليون، البالغ من العمر ستة شهور، دفع إلى تحركات يقودها مجولون للتخلص منهما، لذلك لجأت إلى جماية بلادها، وتعيش الآن في روسيا، تحت حماية الدولة.
وقالت أوكسانا البالغة من العمر 27 عامًا، إنها انتقلت من منزلها في العاصمة الروسية إلى مدينة أخرى لأنها تخشى على حياة طفلها.
وقالت إن هناك طلب منها سحب دعوى قضائية لإثبات أبوة الطفل، ووقف تحركاتها القانونية من أجل النفقة، والتوقف عن التحدُّث إلى وسائل الإعلام.
وأضافت أن هناك من استدعاها مؤخرًا، إلى اجتماع في مطعم بموسكو، بواسطة "امرأة مجهولة" اتصلت بها عبر والدها الجراح الروسي، ولم تحضر أوكسانا بنفسها، ولكنها أرسلت صديقة تدعي أنها سجّلت محادثة مدتها 40 دقيقة.
وتم تحذير صديقة ملكة الجمال السابقة، بأنه يجب على أوكسانا أن تفكر مليًا فيما تفعله، مشيرةً إلى أنها ليست على حق في الاستمرار في التحدث إلى وسائل الإعلام.
وأخبرت المرأة عن القلق من أن الفضيحة كانت تجري مناقشتها ليس فقط في روسيا وماليزيا، ولكن في أماكن أخرى بما في ذلك جنيف، حيث إن السلطان زائر منتظم هناك.
وتزعم المرأة أنه قيل لها إن لأوكسانا العديد من الأعداء السريين، لذلك يجب عليها سحب قضيتها من المحكمة، وخفض نفقاتها، وكسب بعض الوقت؛ حيث إن حياة الصبي تعتمد على ذلك.
وقالت لها بالنص:"هناك أشخاص مهتمون جدًا بهذا الطفل، وهو صغير جدًا وغير محمي، لدي معلومات بأنه في خطر، والوضع يتصاعد .... ".
وقالت ملكة الجمال السابقة: "آمل الحصول على المساعدة والحماية من هيئات إنفاذ القانون والدولة"، ودعت إلى إجراء تحقيق في "التهديدات" و"التدابير المناسبة" الواجب اتخاذها.
وأضافت: "لا أعرف من أين تأتي التهديدات، وآمل حقًا في حماية هيئات إنفاذ القانون والدولة". وتأتي التهديدات المزعومة وسط نزاع حاد للغاية بعد الطلاق بين الملك السابق، السلطان محمد الخامس من كيلانتان، 50 عامًا، وعارضة الأزياء الروسية.
وتحدّثت أوكسانا مرارًا مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لتُقدّم حجتها بأن طفلها كان مولودًا أثناء زواجها من الملك الماليزي الذي تخلّص منها فيما بعد.
وكانت أوكسانا ومحمد الخامس قد تزوجا في حفل إسلامي سري في ماليزيا العام٢٠١٨، وفي ذلك الوقت، كان السلطان هو الملك الماليزي ورئيس الدولة، وفي يناير تنازل السلطان فجأةً عن العرش.
وتقول المصادر إنهما انفصلا بعد وقت قصير من الزواج، ونفى محاموها وجود طلاق لكن محامي الملك محمد الخامس أصرّ على أنها حصلت على طلاقها طبقًا للشريعة الإسلامية والدي تم الانتهاء منه في 1 يوليو.
وانتشرت أخبار تُشكّك في نسب ابنه حيث قال محامي الملك: "لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على أن محمد الخامس هو الأب البيولوجي للطفل"، فردّت ملكة الجمال الروسية بأنها مستعدة لاختبار الحمض النووي لإثبات أن الطفل هو ابن الملك.