ورغم أن الصحفي، عمار أورفه لي حذف الفيديو بناء على طلبها، إلا أنها تمادت في إهانته، وتهديده بالإضرار به في عمله.
وجاء التهديد من خلال رسالة صوتية نشرتها على موقع تبادل الصور العالمي، إنستغرام.
وكانت بشارة طلبت منه حذف الفيديو الذي تحدّث به عن قضية طلاقها بدون سابق إنذار، واختفت حينها دون توضيح الأسباب، وادّعت أن مقطع الفيديو الذي صورّه حينها، يحمل قدحًا وذمًّا من قبله.
وقال الصحفي عمار أورفه لي خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه: “لأن الأمور انتهت وعدم رغبتي بإثارة مشاكل وافقت على طلبها ولكنني تفاجأت بردها لظنها أنني كسوري أعيش في لبنان ولم تلاحظ أنني في كندا”.
وعلّق الصّحفي السّوري على الرّسائل: “صعقت تمامًا، كيف لسيدة مثقفة تدافع عن حقوق السّيدات أن تتكلم بهذه الطريقة العنصرية بحق شعب عظيم أجبرته الظروف القاسية والحرب على اللجوء”. وحذف الصّحفي عمار أورفه لي الفيديو، وصرّح أنه تغاضى عن ذلك وسامحها إكرامًا لطفلتيها، إلا أن آنجيلا بشارة لم تكتف بذلك، حيث قامت بالتشهير بالصحفي السّوري عبر حسابها الشّخصي .