وعلى الفور تم نقلت الرسالة للمذيعة التي شاهدت المقابلة مجدداً، وانتابها الذعر لدى ملاحظة الكتلة البارزة في الجانب الأيسر من عنقها، لا سيما أن لديها تاريخاً عائلياً من سرطان الغدة الدرقية، لذا ذهبت فوراً لرؤية طبيبها.
وبعد 3 اختبارات دم وإجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية، تم تشخيص الحالة الصحية لأنطوانيت، بأنها مصابة بأحد أمراض نقص المناعة الذاتية، فيما تبين أن الكيس يحتاج إلى جراحة فورية.
وأوضحت لطوف؛ أن الكيس الذي يقع مباشرة فوق الحنجرة، لم يكن سرطانياً، لكن حتى النمو الحميد له يمكن أن يسبّب ضرراً خطيراً إذا ظل دون علاج.
وهذا المرض، وهو الأكثر شيوعاً لدى النساء، يمكن أن يؤثر في قوة العضلات وصحة العظام ومعدل ضربات القلب، وقد يكون مميتاً في حالاته القصوى.
وقالت إنه من المحتمل أنه كان ينمو منذ كانت طفلة، وقد يمكنه التأثير في قدرتها على الكلام والبلع والتنفس، إذا لم تتم إزالته.
وفي منشور مؤثر على إنستغرام، لطوف وجهت الشكر للسيدة مكوي؛ على اهتمامها، ورسالتها السريعة التي أنقذتها.