وأوضحت أن والدتها دأبت على اصطحابها للحانات بهدف جذب انتباه الرجال، وفي إحدى المرات، عادت الصغيرة ووجدت رجلاً مسنًا في البيت ينتظرها، ولم يغادر إلا بعد الاعتداء عليها.
وبعد الانتهاء من اغتصاب الفتاة القاصر، قام الرجل بسؤال ديمي مور: “كيف تشعرين وقد باعتك والدتك مقابل 500 دولار”.
وأضافت “مور” في محاولة لإيجاد مبرر لوالدتها: “في أعماق قلبي، لا أعتقد أن الأمر كان بمثابة صفقة صريحة بينهما، ومع ذلك أرى أن أمي سمحت له بأن يصل إلي وذاك ما كان سببًا لإيذائي”.
وكشفت ديمي مور عن أنها قضت مرحلة الطفولة وهي تعتقد أن زوج والدتها هو والدها، قبل أن تكتشف الحقيقة وهي في الثالثة عشرة من عمرها.
وسردت محاولة والدتها الانتحار، إلا أنها قامت بإنقاذها حيث استخرجت الحبوب التي تناولتها الأم قبل ابتلاعها.
يذكر أنه رغم كل تلك الأحداث، تصالحت الممثلة ديمي مور مع والدتها قبل وفاتها في عام 1998. وكشفت ديمي مور كل هذه الحقائق في كتاب قامت بتأليفه.