الالاف حضروا من مختلف الاعمار لتمضية سهرة اكثر من مميزة مع ليال التي قالت : اشعر بالخجل الحقيقي أمام هذا الكم الهائل من الحب ، حالياً لن اجيد التعبير عن الامتنان لانكم تستحقون اكثر من الحب و ابلغ من التقدير ..
الجمهور غنى معها على مدار ساعة و نصف الساعة و ردد معها أغنياتها ، فتناغم صوتها مع اصوات محبيها لتتجسد صورة اكثر المهرجانات شعبية في سوريا و تحديداً في صيدنايا ، لتؤكد عبود مرة جديدة ان الارقام الفنية الصعبة ليست حكراً على أحد ، دون اللجوء الى اي مبالغة في وصف ما جرى على ارض الواقع .
مغادرة ليال عبود المسرح لم تكن أيضاً بالمهمة السهلة بعد ان احتشد الالاف عند مداخل المهرجان لالتقاط الصور التذكارية معها ، و بعد اكثر من نصف ساعة تمكنت من الوصول الى سيارتها برفقة فريق عملها بمعاونة رجال الامن المولجين حماية المكان ، وقد شكرت ليال كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان و اشارت الى انها تمتلك في سوريا كنز لا يقدر بثمن وهو محبة الناس النابعة من القلب .
ليال عبود قالت في اوج الازمات رسمنا انا و الجمهور السوري في اكثر من محافظة خارطة الامل و الفرح و الوفاء بيننا متبادل.