الحفل تابعة جمهور من الجزائر والمغرب وليبيا ولبنان.
كارول سماحة غنت "أمل" و"خاف عليّا" و"أضواء الشهرة" و"خليك بحالك" و" إن شالله" ـالتي سجلتها منذ شهر ونصف ـ و"ولا مرة واحدة" و" في الوقت الغلط" و"اطلّع في هيك" و"مجنونه" و"حلوة يا بلدي"...
غنّت باللهجة اللبنانية والمصرية وغنّت باللغة الفرنسية للارا فابيان وبالإنجليزية لفريدي ميركوري وبالعامية التونسية ثلاث أغان للراحل الهادي الجويني "حبي يتبدّل يتجدّد" و"ليوم قالتلي زين الزين" و"أول مرة درباني"...
وحيّت فرقتها المتكونة من عشرة عازفين جاؤوا معها من لبنان وقائدها المايسترو محمود عيد وتمنّت السلام لروح الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي أعطى لتونس الكثير من الحب والأمان...
واجاب على سؤال عن جواز السفر الذي دخلت به تونس اللبناني أم المصري بعد حصولها مؤخرا على الجنسية المصرية والذي أجابت عنه بأنها قبل كل شيء تحمل جنسية فنانة تحلم بالوحدة العربية على الصعيدين السياسي والإنساني.
وعن مسرح الرحابنة الذي انطلقت منه وابتعدت عنه وعن أسباب القطيعة نفت كارول سماحة وجود قطيعة مع الرحابنة كل ما في الأمر أن الفنان الكبير الراحل منصور الرحباني كان متأنيا في شغله حيث كان ينجز عملا ضخما كل أربع سنوات فانسحبت لتترك المجال لوجوه شابة مثل هبة طوجي صاحبة الصوت الرائع وكذلك لتشتغل على الربيرتوار الخاص بها وبذلك ربحت الكثير من الوقت وصار لها العديد من الأغاني تعاملت فيها مع مجموعة من أقدر الملحنين.
وأضافت أن المسرح عشقها الأول وأنها تعتزّ كثيرا بتجربتها مع الرحابنة... "وعلى فكرة أنا راجعة قريبا للمسرح، أنا بصدد التحضير لعمل مسرحي جديد" كما أعلنت كارول سماحة خلال اللقاء الصحفي الذي انتظم مساء الجمعة 09 أوت بعد العرض بأنها شاركت مؤخرا في شريط سينمائي لبناني جديد سيعرض في سبتمبر المقبل ستغني فيه من ألحان مروان خوري.