حشد المعجبين و المعجبات رافق نجمة السهرة من الفندق حتى قاعة الاحتفال، وقد اشتعلت الاجواء مع مجموعة من الاغنيات الخاصة التي كانت ابرزها " يا عنب يا مشمش " و " حاضر يا مستر " و " مغنج " و غيرها من الاعمال وسط تفاعل الحاضرين .
أناقة ليال عبود التي حملت بصمات مصمم الازياء اللبناني عقل فقيه كانت طاغية على اطلالتها في دمشق و كان من المفترض ان يكمل السهرة الفنان ايمن زبيب لكن لاسباب خاصة لم يتمكن من الحضور الى المكان فأضطرت عبود للعودة الى خشبة المسرح وسط الحفاوة و غنت حتى مطلع الفجر و شكرت الشعب السوري على المحبة.
وقالت : صلتي بالجمهور في سوريا ليست جديدة لكنها تتجدد مع مرور الايام و انا سعيدة بكل المحبة التي واكبتني و لمست شفافيتها عن قرب , و كما هي العادة لن اودعكم بل سأقول الى اللقاء في القريب العاجل .
ليال عبود و بعد عودتها الى لبنان كانت لها محطة فنية اخرى في مربع “ carte blanche “ بالعاصمة بيروت , وقد تجدد اللقاء مع حشد كبير من الساهرين و معظمهم من السواح العرب و المغتربين اللبنانين الذين توافدوا للاستمتاع بأمسية من نوع خاص طغى عليها الرقي و الفن الجميل , حيث غنت عبود لاكثر من ثلاث ساعات متواصلة وسعت لارضاء كل الاذواق من خلال وصلة غنائية منوعة نالت الاستحسان و القبول .
عبود شكرت الحاضرين و تمنت لهم تمضية ما تبقى من فصل الصيف بالخير و الصحة و الامان .