وتأتي هذا الحملة قبيل حفل من المقرر أن تحييه جينيفر لوبيز في مصر، خاصة أنها أدلت بتصريحات مؤيدة للدولة العبرية. الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل هي جزء من حملة دولية، وقد نشرت خطابًا على فيسبوك، موجها إلى شركة أوراسكوم للتنمية والتطوير، التي تنظم الحفل، والتي يملكها الثري المصري سميح ساويرس، وطالبت فيه "بإلغاء هذا الحفل تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم العدو الصهيوني".
وكانت الشركة أعلنت أواخر أيار/مايو٢٠١٩ عن حفل غنائي للوبيز هو الأول لها الذي يقام في مصر، على أن يجري في مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في التاسع من آب/أغسطس.
و"حركة المقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات" التي تأسست في 2005 ويرمز إليها بالأحرف الثلاثة من اسمها بالانجليزية "BDS" (بويكوت دايفستمنت اند سانكشنز موفمنت)، هي حملة عالمية لمقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية لإسرائيل تهدف إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحملة في خطابها للشركة إن حفل المطربة الأميركية سيقام في مصر "مباشرة بعد حفلها السابق في فلسطين المحتلة منذ أيام، والذي أصرّت على إحيائه رغم تلقيها نداءات عديدة لمقاطعة إسرائيل وإلغاء هذا الحفل".
وأشار الخطاب إلى أن لوبيز "نشرت صورًا لها ومن خلفها فلسطين المحتلة وكتبت (الوطن الأم إسرائيل أنا في حالة حب) في تحد واستفزاز لمشاعر العرب والفلسطينيين".المطربة الأميركية جينيفر لوبيز الجمعة في مصر