فقد تم منح اللعبة الوافدة إجازة لتنشط صلب نادي عاصمة الجنوب في شكل إعارة، وقد اعتبر النادي النسائي تصرّف الجامعة ظلما خطيرا باعتبار أن اللاعبة المذكورة ما زالت تنتمي إلى النادي النسائي بقرطاج .
ويرى مسؤولو الفريق أن القوانين تفرض على اللاعبة أن تعود إلى ناديها الأصلي في صورة ما إذا عادت للنشاط في البطولة التونسية بعد تجربتها في بطولة " مونتينيقرو " .
وحسب مسؤولي نادي قرطاج فإن فريقهم تعرّض إلى " مؤامرة مدبّرة لحرمان الفريق من إحدى أفضل لاعباته و " إهدائها " إلى منافسه على الألقاب النادي الرياضي الصفاقسي ".
بل وأعتبر مسؤولو النادي النسائي بقرطاج أن فريقهم أصبح مستهدفا من قبل الجامعة التونسية للكرة الطائرة التي " أهدت بصفة ظالمة " الكأس الممتازة للكرة الطائرة النسائية إلى النادي الصفاقسي .
ولئن اعتبرت الجامعة أن لقاء الكأس الممتازة الذي كان من المفترض أن يجمع النادي الصفاقسي والنادي النسائي بقرطاج قد ألغي باعتبار " انسحاب " هذا الأخير فإن إدارة نادي الضاحية يعتبرون أن موقف الجامعة " فصل آخر من الظلم " خاصّة أن اللقاء لم يتم تعيينه أصلا و أنهم لم يتلقّوا أي إشعار رسمي من الجامعة يطلب منهم إجراء اللقاء حسب تأكيد مسؤولي النادي النسائي بقرطاج .
وإحساسا منهم بالحيف والظلم وبأن ناديهم أصبح مستهدفا من قبل الجامعة وأصبح بالتالي " الدابة السوداء " للرئيس الحالي للجامعة وبأن الفريق لا يستحق أن يعامل بهذا الشكل الظالم نظرا إلى ما قدّمه من خدمات جليلة لفائدة الكرة الطائرة النسائية التونسية فقد قرر المسؤولون عدم السكوت من هنا فصاعدا والدفاع عن حقوق النادي بكافة السبل المتاحة .
وعلى هذا الأساس قرروا إعلام كافة السلط المعنية بما يتعرض له النادي من مظالم من أجل إنصافه وأن يمضوا في الدفاع عن مصالحه حتى لدى القضاء وإن لزم الأمر أن يرفعوا الأمر إلى كافة الهياكل الدولية التي يمكن أن تساعد في إنصاف الفريق ورفع الظلم عنه .