وتتهم الدعوى معلوف بتحريض "إسرائيل على اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، من خلال أعمال وكتابات، والتحريض على اثارة النعرات المذهبية. ولذلك تقرر محاكمتها امام محكمة الجنايات في بيروت وتضمينها الرسوم والنفقات وايداع الاوراق جانب النيابة العامة الاستئنافية في بيروت لايداعها مرجعها".
وفي آذار/ مارس2016، غردت ماريا معلوف: "إذا كانت إسرائيل فعلا تريد السلام، فلتثبت ذلك، ولتقم بمعاهدات مع حزب الله، فحتى اليوم لم نخلص من حسن نصر الله، الذي يوهمنا بحربه ضدها".
وبعد الحملة الشرسة ضدها من قبل إعلام حزب الله في حينه قالت معلوف: "ليس مستغربا على من تطاول على أطهر نساء الأرض عائشة رضي الله عنها أن يتطاول على ماريا معلوف في لبنان؛ لأنها تقف ضد حزب الله الإرهابي وإيران!".
وأكدت حينها أنها ستحرك دعوى ضد حسن نصر الله، "لارتكابه جرائم حرب وتهديده للسلم الأهلي في لبنان وعدد من الدول العربية".