وقطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر في حزيران/يونيو الماضي العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمة اياها بدعم الارهاب وبانها قريبة جدا من ايران والجماعات الإسلامية المتطرفة.
ومذاك، فرضت هذه البلدان حصارا اقتصاديا على الدوحة، ووصلت الأزمة الى طريق مسدود رغم محاولات للوساطة لاسيما من جانب الولايات المتحدة والكويت.
وتتوقع قطر ان يتواجد نحو 1,5 مليون مشجع في هذه البطولة، غالبيتهم من الشرق الاوسط ولاسيما السعودية التي حسمت الأسبوع الماضي أمرها مع الإمارات والبحرين بعدم المشاركة في كأس الخليج التي من المفترض أن تستضيفها قطر، وذلك بسبب توتر العلاقة مع الدوحة.
وباتت كأس الخليج "خليجي 23" عرضة للتأجيل ما لم يتم رفع الايقاف الدولي عن الكويت خلال أسبوعين، مع إعلان الاتحاد الخليجي الخميس ان الدول المقاطعة للدولة المضيفة قطر، باتت منسحبة رسميا من البطولة.
وأمهل الاتحاد الخليجي ومقره الدوحة، الدول الثلاث حتى 13 نوفمبر2018 لتحديد موقفها، علما بأنها قاطعت في سبتمبر 2017 حفل سحب القرعة. الا ان المهلة انتهت من دون تلقي الاتحاد أي رد، مع العلم ان أنظمة البطولة تشترط وجود خمسة منتخبات لاقامتها، وهو ما سيكون غير ممكن في غياب الكويت.
وأكدت أربع دول الى الآن مشاركتها هي قطر وعمان والعراق واليمن.