"تيدى كينليفان" نشرت صورتها وهي صبي في سن المراهقة على إنستغرام وكتبت تحتها"اسمي تيدى. أنا متحولة جنسيًا"
وأوضحت تيدى أنها تحولت جنسيًا في سن السادسة عشرة من عمرها، ومنذ ذلك الوقت بذلت جهدًا كبيرًا لتقديم نفسها كامرأة عادية ليس فقط لحماية نفسها ومسيرتها المهنية كعارضة أزياء وإنما لتزيح القلق عن أولئك الذين شعروا بالانجذاب لها.
وقالت كينليفان إنها منذ السادسة عشرة من عمرها تعيش وكأنها ولدت أنثى، وأنها كانت محظوظة لأن جيناتها ساعدتها وصوتها كان أنثويًا من البداية مما منحها الكثير من الثقة في الحياة وفى العمل في صناعة الأزياء حيث افترض الناس إنني فتاة طبيعية.
وأضافت كينليفان أنها تأمل أن كشفها حقيقتها يساعد على إلهام الآخرين من العابرين جنسيًا ومنحهم منصة وصوت داخل صناعة الأزياء.