وتقول الشرطة إنها لم تحدد بعد ما إذا كانت هذه المنظمة حقيقية، حيث يشكك الكثيرون من خبراء الإنترنت في مزاعمها.
وذكرت أنه تم استدراجها إلى “ميلانو” لالتقاط صورٍ وهمية لها، لتفاجئ بعد ذلك أنها خدعة، حيث وضعت في حقيبة واحتجزها مجرمون هددوا ببيعها في مزاد على شبكة الإنترنت السوداء.
وفي مقابلة صحفية الأحد، قالت العارضة: “عانيت رعبا تعجز عن وصفه الكلمات.. تصورت أنني لن أخرج من هنا على قيد الحياة”.
وأوضحت أنه لم تكن “مقيّدة طوال احتجازها الذي استمر 6 أيام”. بل اعترفت أنها كانت تنام حتى على سرير خاطفها الذي رافقها مرة لتشترى حذاء.
واعتقلت الشرطة، شخصاً يدعى “هيربا” للاشتباه في ضلوعه بخطف “أيلينغ”، والتهديد بعرضها في مزاد على الإنترنت ما لم يحصل على فدية قدرها 300 ألف دولار.
وأطلق “هيربا” سراح العارضة في 17 يوليو، واصطحبها إلى القنصلية البريطانية بميلانو، وقد تحدثت مصادر أنه تم إطلاق سراحها بعدما اكتشفت العصابة أنها أم لرضيع يبلغ من العمر عامين فقط.
وعلى صعيد متصل، قالت “أيلينغ” للصحيفة إنه “من المؤلم” أن بعض الناس يشككون في قصتها.
وقالت “أدرك لماذا يتساءل الناس.. هم بحاجة إلى فهم كل شيء فعلته لكي أبقى على قيد الحياة.. كنت في حالة جنون.. كنت أشعر بالرعب كل دقيقة”.
وأضافت “أعرف الحقيقة.. الشرطة تعرف الحقيقة التي ستظهر في المحاكمة”.
وكانت عارضة الأزياء البريطانية كشفت بعد إطلاق سراحها أنها أُبلغت بنيّة خاطفيها لبيعها في الشرق الأوسط “لممارسة الجنس”، بحسب ما ذكره محاميها.