وبدأت فكرة انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان من تل أبيب، حيث مكتب وكيل الأعمال الإسرائيلي الذي ساهم في تسهيل مهمة ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، وتمكن زهافي من خلال علاقات مكتبه من اختراق نادي برشلونة الإسباني حيث يلعب نيمار، قبل أن يجري مفاوضات سرية انتهت بموافقة اللاعب البرازيلي على ترك برشلونة.
ولن يتمكن زهافي من الحصول على المبلغ كاملاً، إذ سيفقد نحو 90 مليون ريال قطري لمصلحة الحكومة الإسرائيلية، وبحسب قانون ضريبة الدخل في إسرائيل ستحصل خزانة الضرائب الإسرائيلية على نصيبها من صفقة نيمار.
وقد بدأ الاستياء من الشارع القطري بعدما أفاق سكان الدوحة على أنباء تفيد بدفع حكومة بلادهم أكثر من ملياري ريال لنقل اللاعب البرازيلي نيمار إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وسط احتياج البلاد للصرف على تطوير البنية التحتية ومعالجة منغصات يومية، كالزحام بسبب عدم وجود طرق كافية داخل الدوحة، فضلا عن المناطق العشوائية المنتشرة في قطر، ومطالبات المواطنين ببناء مساجد في المناطق الجديدة.