هدى دخلت في نوبة صراخ وبكاء متواصلين بعد أن سقط السيارة على الجبل، وأصبحت على وشك السقوط نهائياً من أعلاه.
هدى حاولت أن تضع الماء على وجه السائق حتى يفيق من غيبوبته، إلا إنه ظل فاقد الوعي، لتقرر أن تقفز من السيارة قبل أن تقفز بها من أعلى الجبل، وفتحت هدى الباب بالفعل واخذت أولى خطوتها خارج السيارة، وقفزت، مما دفع هاني رمزي لإنهاء المقلب في الحال من خطورة ما حدث.
هاني رمزي كشف عن نفسه سريعاً لهدى التي ظلت تبكي من شدة الخوف، ليحاول أن يهدأ من روعها قليلاً معتذراً لها عن ما حدث.