الممثل التلفزيوني الأمريكي الشهير بيل كوسبي، البالغ 79 عاما، والذي فقد بصره بشكل شبه كامل، ربما يمضي بقية حياته في السجن، ما يشوه سمعته وصورته.
ومن بين عشرات النساء اللواتي يتهمن الممثل بالاعتداء عليهن جنسيا أو اغتصابهن، باتت قضية أندريا كونستاند، الكندية البالغة 44 عاما، الطرف المحوري في المحاكمة، الوحيدة التي لم يشملها مرور الزمن.
كونستاند كانت مسؤولة إدارية في جامعة تمبل عند وقوع الحادث وهي تؤكد أن بيل كوسبي اعتدى عليها جنسيا خلال زيارتها له في منزله في ضاحية فيلادلفيا.
بيل كوسبي تم استجوابه، عام 2005، في إطار إجراءات مدنية اتخذتها أندريا كونستاند في حقه واعترف بأنه قدم لها الكحول والعقاقير من دون أن يوضح لها محتواها.