وأضاف عشوب: "كان لي صديق مقرب جدًا من المخابرات الليبية، ومن القذافي شخصيًا، وفوجئت به يحذرني من الموافقة على عرض المسرحية، وعندما سألته عن السبب قال لي إنني أسلم عادل إمام إلى من يقتله، فاندهشت، وقلت له إن عادل إمام شخصية عامة، وقد يتم قطع العلاقات الدبلوماسية حينها، فقال لي إن القذافي لن يفعل ذلك بواجهة الدولة، بل سيجعل أي صبية يقومون بذلك حتى يكون بعيدًا عن الأمر".
وأوضح عشوب أنه حاول الاتصال بعادل إمام إلا أنه فشل في الوصول إليه، فقام بالاتصال بعبدالله منصور، وزير الإعلام السابق الليبي، وأخبره بأنه إذا كان يحب عادل إمام فعليه أن يخبره بالحقيقة حتى لا تحدث أزمة دبلوماسية أو يتعرض إمام لأي خطر، فأكد له منصور أنه لا يعرف أي شيء عن المسرحية، لكنه سيلغي العرض إذا كان هناك خطر فورًا.
وأشار "عشوب" إلى أن القذافي بمجرد علمه بإلغاء "منصور" العرض، قرر حبس منصور، لأنه أفسد اغتيال عادل إمام.