اختارت غيثة الحمامصي أن تغني عن خيبة الأمل ووجع الخذلان في ''المكتاب''، فرغم كل السعي والمجهود الذي يبذله الانسان في الحياة إلا أن الخيبات تظل تلاحقه مهما كانت المحاولات، ولإيصال هذا المعنى للجمهور استعانت الحمامصي بتوزيع موسيقي كناوي بلمسة تراثية تكريما لموسيقى الكناوي العريقة.
فيديو كليب ''لمكتاب'' صور وفق معايير عالمية باستخدام آخر تقنيات الإخراج، وأحدث أدوات التصوير، ولعبت فيه حياة غيثة كموديل ومصممة أزياء دور كبير، حيث استثمرت النجمة المغربية تجربتها وخبرتها في هذا الميدان لتستوحي فكرة الكليب الذي يمزج عروض الأزياء بالغناء، في توليفة مميزة عملت عليها غيثة من حيث الاشتغال على جسدها، وعلى الماركات العالمية التي اقتنتها ليظهر الفيديو كليب في أفضل صورة على جميع المستويات.
وأبدت غيثة الحمامصي سعادتها بطرح أغنية ''المكتاب'' كأول تجربة لها في الادارة الفنية التي اعتبرتها فرصة للانفتاح أكثر على تفاصيل العمل الذي تعاملت فيه مع مجموعة من النجوم في الاخراج والكتابة والتلحين والتوزيع.