وقالت آشتي حديد إنها، كانت ترتدي البكيني أثناء سباحتها، وبعد ذلك وصلها مقطع فيديو تظهرفيه وهي تقوم بالسباحة.
وأكّدت أن الشخص الذي صوّرها، نشر المقطع على حسابه في “سناب شات”، ثم أُرسل لها الفيديو من بعض المتابعين.
وأشارت “حديد” إلى، أن الشخص انتهك خصوصيتها، وقامت بأخذ تعهد منه في أحد مراكز الشرطة، بعدم نشر المقطع.
وأوضحت أنه بإمكانها رفع دعوى قضائية ضده، وسيتم حبسه 6 أشهر، لكنها اكتفت بالتعهد، وإن نشر المقطع، فستُقاضيه.
وقد تصدّر اسم آشتي حديد محرك البحث بمنصة فيسبوك، سعياً لرؤيتها بالبكيني، مما أثار غضب الممثلة العراقية.
وقالت متسائلةً: «لقد تركوا الموضوع الأساسي، وهو انتهاك الخصوصية، وذهبوا للبحث عن صورتي بالبكيني. لماذا تغيّرت الأخلاق؟».
وتابعت “حديد”: «نعم أنا أرتدي البكيني. ماذا أرتدي في المسبح؟ لا شيء معيب بالأمر، لكن انتهاك الخصوصية، وتدهور الأخلاق، هو المعيب».
وآشتي حديد هي فنانة وممثلة عراقية شابة، سطع نجمها في آخر سنتين.