وانحى ماتياس مورلا باللائمة على بنات النجم الأرجنتينى، وقال أنهم وراء وفاته، وقال أن دلما وجيانا، مسؤلتان عن وفاة والدهما، وقال إن "المشكلة التى واجهوها معى هى تلك التى واجهوها مع مارادونا، فهما لم يقفا بجانبه بل وسرقوه أيضا، ففى السنوات الثمانى الأخيرة من حياة مارادونا، رآهم مرتين أو ثلاث مرات فقط".
وردا على الاتهام الموجه من بنات مارادونا لمحامي والدهما، قال ماتياس مورلا: "بناته ادعوا أن مارادونا كان مجنونا، من أجل الملايين، وإنه لأمر مهين أن يشيروا إلى أن دييجو كان مجنونا، فلا أفهم كيف يمكن لشخص أن يجعل الأب مجنونا بسبب قضية اقتصادية".
وكان بنات مارادونا اتهموا المحامي بأنه استغل لحظة "الجنون" من دييجو للحفاظ على علامته التجارية.
وأضاف مورلا: "بعد وفاة دييجو، قاموا بالتحقيق في اسمي ولم يجدوا شيئًا لي، ليس لدي أي شيء أخفيه، وأكد أنه إذا كان هناك شخص يرتدي اللون الفضي الأسود، فهو دلما وجيانا"، في نهاية المقابلة، ترك مورلا جملة قاسية: "دلما تخلت عن دييجو، لم تذهب لرؤيته قط".
وكانت المحكمة الأرجنتينية أعادت إلى مورلا، كرة القدم، باستخدام العلامات التجارية الخاصة بمارادونا، في إطار قضية رفعتها ضده بنات النجم الأرجنتينى.
وأشارت صحيفة "باخينا 12 " الأرجنتينية إلى أنه في مارس، أمر إجراء احترازي بحظر الابتكار والتعاقد فيما يتعلق بالعلامات التجارية المتعلقة بمارادونا المسجلة بالفعل في المعهد الوطني للملكية الصناعية (INPI) لصالح المحامى ماتياس مورلان وشركة Sattvica S.A.
وفي مايو 2021 ، تم توسيع الحظر ليشمل جميع طلبات العلامات التجارية المتعلقة بمارادونا، بجميع أشكالها ، ولا سيما تلك التي تم معالجتها في ذلك الوقت قبل المعهد الوطني للملكية الصناعية (INPI) ، وتقرر أن الحظر المذكور سيكون ساري المفعول أم لا.
وصدرت هذه الإجراءات في إطار القضية المفتوحة بعد الشكوى التي قدمتها ابنتا اللاعب جيانا ودالما مارادونا اللتان اتهمتا مورلا بالاحتيال المزعوم.