ودفعت حالات الوفيات عائلة النجم المصري، عادل إمام إلى وضعه في ما يشبه "الإقامة الجبرية" في منزله بالساحل الشمالي، لحمايته من فيروس كورونا.
وانتشرت أنباء تفيد بخضوع عادل إمام لإجراءات احترازية مشددة من أجل حمايته وتجنب انتقال الفيروس إليه، حيث تم التنبيه على جميع العاملين والمترددين على المنزل وتعقيم أنفسهم كاملًا.
وتتولى شركة للمستلزمات الطبية مهمة تعقيم المنزل بشكل شبه أسبوعي، فضلاً عن أنها منعت الزيارات له بشكل نهائي، حسبما نقله مصدر مقرب من أفراد عائلته.
ووفقاً للأنباء المتداولة، فإن الإمام يتواجد حالياً في منزله الواقع في الساحل الشمالي لقضاء
عادل إمام مختفي عن الاضواء منذ ظهور فيروس كورونا، بينما انتشرت حينئذ انباء عن إصابته بالفيروس، والأن يقضي وقته الخاص بعيداً عن الجميع، ويمتنع عن الخروج من المنزل خوفاً من الإصابة وخاصةً وأنه يعاني من أزمة مزمنة في التنفس نتيجة تدخينه السجائر لسنوات طويلة.
وبسبب حالة الحذر الشديد التي تتبعها عائلة الزعيم وحرصاً على سلامته، تقرر عدم خوضه أي أعمال فنية في الفترة القادمة خوفاً من العدوى والمرض.
وعادل إمام يتلقى اقتراحات من المؤلفين لتقديم عمل جديد، ولكنه سيحسم قراره بنهاية عطلة الصيف.
وكان في وقتٍ سابقٍ، انتشرت شائعات تفيد اعتزال الزعيم الفن بعدما نشر ابنه الفنان محمد إمام صورة للافتة في إحدى الشوارع مطبوع عليها صورة والده، أرفقها بتعليق: “في ممثلين.. بس في الزعيم”.
غياب، عادل إمام، عن جنازة وعزاء سمير غانم، أثارت العديد من التساؤلات والشكوك حول حالته الصحية، بينما نقلت مواقع إخبارية عن مصدر مقرب من الزعيم قوله: “إن الحالة الصحية لعادل إمام لا تسمح بتواجده في أي مراسم سواء عزاء أو زفاف”.