وأشارت مواقع إخبارية إلى أن أطباء مقربون من عادل إمام يشرفون على حالته بشكل دوري نتيجة إصابته بضيق التنفس قبل سنوات، وذلك بسبب التدخين الشره الذي لم يتخل عنه حتى الآن.
وذكرت المعلومات أيضاً، أن عادل إمام كان لا يبالي بما يطلبه الأطباء منه، ولا يلتزم بالإرشادات الطبية، لكنه خضع أخيراً لها بعد أزمة فيروس (كورونا) المستجد.
وتسبب مكوث عادل إمام الطويل في المنزل، بحالة من الملل لديه كونه اضطر للابتعاد عن أقرب المقربين منه، باستثناء عائلته ومتابعته للتلفزيون.
وأشارت المصادر إلى أن عادل إمام يعاني من أمراض الشيخوخة حاليا، ولهذا لم يستطع حضور عزاء سمير غانم، كما يحرص الأطباء المعالجون له على توفير المناخ الجيد له وعدم الاختلاط بأي ازدحام تخوفًا من إصابته بفيروس (كورونا)، أو أي عدوى أخرى، لأن مناعته ضعيفة جدا.
وقال نجله الفنان محمد إمام، في تصريحات لصحيفة (اليوم السابع)، إن (الحالة الصحية لوالده جيدة للغاية، وما ينشر عن تدهور حالته الصحية غير صحيح مطلقا.)
وتابع إمام: (والدي متواجد في منزله ويتمتع بصحة جيدة.
ويمارس حياته الطبيعية بشكل ممتاز، فضلاً عن أنه يمارس الرياضة يوميا وأن كل ما أشيع عارٍ تماما من الصحة).
وطالب محمد إمام وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما ينشر عن والده تحديدًا خاصة أنه رمز من رموز الفن في مصر بحسب تعبيره.