وأشارت إلى أنها عانت لفترة طويلة من جراء الاجراءات القضائية التي أفضت في نهاية الأمر إلى اتمام اجراءات الطلاق، خصوصا أن اجراءات الزواج تمت في محاكم قطاع غزة، وبعدها غادرت للعيش في كنف زوجها في جمهورية مصر العربية، وحدث الانفصال هناك.
ولكون اجراءات الارتباط تمت في القطاع، كان لابد أن تتم اجراءات الطلاق فيه، الأمر الذي رفضه طليقها في بداية الأمر وأدى إلى سجال طويل بينهما إلى أن تمكنت عبر الوسطاء والوكلاء من اتمام اجراءات الطلاق في قطاع غزة، مما دفعها إلى الاحتفال بذبح عجل توزيعه على الفقراء والمحتاجين.
وفور الفوز بلقب ملكة جمال فلسطين للفلكلور، اتجهت مريم للعمل المجتمعي والتطوعي، وأبدعت في ابراز مواهبها الفنية والتي أبدعت من خلالها في مجال الفن وسفيرة اعلامية لأبرز المعالم الحضارية في العالم وواجهة اعلانية لمستحضرات التجميل.
مريم حصلت على لقب ملكة جمال فلسطين للتراث والفولكلور والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للتراث، برعاية اليونسكو للتراث العالمي في القاهرة، ولم تتوقف عند اللقب، بل اتجهت إلى الفن والموضة والجمال وتقديم النصائح للفتيات عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكونها تتميز بصوت واحساس راقي، برز خلال اطلالتها مع الاعلامي عمرو الليثي، وتلقت عروضًا عديدة في هذا المجال، الأمر الذي دفعها مؤخرًا لأن تتجه إلى الغناء وتنتظر الانتهاء من جائحة كورونا للاستعداد لإطلاق اغنيتها الأولى في عاصمة الفن القاهرة.