وقد اضطر نادي فلامنغو إلى خضو المباراة تطبيقا لأمر قضائي اتخذته محكمة برازيلية في ولاية ريو دي جانيرو ، حيث رأت المحكمة أنه من المستحيل ضمان عدم إصابة المزيد من اللاعبين والطواقم العاملة في فلامنغو.
وقد تواجد الفريقان في الملعب في انتظار صدور القرار بالاستئناف المقدم من الاتحاد البرازيلي.
وبعد إلغاء الحُكم الصادر من محكمة ريو دي جانيرو، وجد فلامنغو، الذي يحتل المركز السادس في البطولة البرازيلية، نفسه مضطرًا لخوض اللقاء بتشكيلة معظم عناصرها من فريقه لتحت 21 عامًا؛ لكنه نجح رغم ذلك في التعادل على بالميراس 1- 1.
وكان فلامنغو، الذي يعتبر أغنى نادٍ في البرازيل، من أكثر المطالبين بعودة الدوري بعد التوقف الذي فرضه تفشي فيروس "كوفيد-19"؛ لكن عندما وقع ضحية للجائحة غيّر لهجته وسعى لتأجيل مباراته مع بالميراس.
وبالإضافة إلى اللاعبين الـ19، ثبتت إصابة 17 من العاملين في طواقم فلامنغو، بينهم مدربه الإسباني دومينيك تورينت، ورئيس النادي رودولفو لانديم.