هذه هي الأحكام القضائية التي طالبت بها النيابة العامة السويسرية في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
ويقف المتهمان أمام المحكمة الجنائية الفدرالية في بيلينزونا، حيث يواجه جيروم فالك اتهامات بالحصول من ناصر الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة بي إن على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
فيما يواجه أحد أكثر الرجال نفوذا في عالم كرة القدم، وهو ناصر الخليفي اتهاما بـ"تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد".
وأوضحت وكالة "كيستون-أيه تي إس" السويسرية أن النائب العام الفدرالي جويل باهود لخص تهم فالك بسعيه للحصول على المال لضمان أسلوب حياة "مبذر".
أما بالنسبة للخليفي، فالنيابة العامة ذكرت أنه استحوذ على السكن مقابل خمسة ملايين يورو، عن طريق شركة تم تحويلها على الفور تقريبا إلى شقيق أحد المقربين منه، قبل وضعها تحت تصرف فالك.
وبدورهما تطرق الرجلان إلى تسوية "خاصة"لا علاقة لها بالعقد المبرم بين بي إن سبورتس مع الفيفا في أبريل 2014، بموجب شروط قدمها الدفاع على أنها "مفيدة جدا" لهيئة كرة القدم.