وقد أعلن عدد من أصدقائه الفنانين والإعلاميين اللبنانيين تضامنه معه، منهم كارول، سيرين عبد النور، بولا يعقوبيان، وماجدة الرومي.
وكان نيشان قد هاجم تركيا، بعد تلقي رسالة من أحد المتابعين يصفه باللاجئ في لبنان لكون أصوله أرمينية، مما أغضبه.
وجدد نيشان انتقاده لتركيا، معلقا على تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد أمام المصلين في تركيا وقال: «كما استَنْكَرْتُ تحويل مَسْجِدَيْ إشبيلية وقرطبة إلى كنائس، اليوم صَوْتي يُعانِقُ ملايين الأصوات التي تستنكر تحويل كاتدرائية #آيا_صوفيا إلى مسجد».
وأضاف «الاعتداء على مُقَدّسات المساجد والكنائس مُدان. تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد لن يجعل منك #خليفة_للمؤمنين.#عن_جَدّ_خبيث».
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في بيان لها، بأن «النيابة العامة الاستئنافية في بيروت ادعت، بناء على البلاغ المقدم من جانب النيابة العامة التمييزية، على الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، وأحالته للمحاكمة أمام غرفة المطبوعات في بيروت.
وحددت النيابة الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل موعدا لبدء المحاكمة.
وكانت النيابة العامة الاستئنافية قد أحالت القضية إلى المباحث الجنائية التي أجرت التحقيقات تحت إشرافها، وبنتيجة التحقيقات ادعت الاستئنافية على ديرهاروتونيان بموجب المواد المذكورة في بيان الوكالة الوطنية للإعلام.