الإشعاع الذي يسبب هذه الأمراض هو المؤين، وهو الإشعاع مع طاقات قوية للغاية يمكن أن تكسر الروابط الكيميائية وتدمر عمليات الجسم، مما يتسبب في أمراض خطيرة.
أعراض الإشعاع المؤين هي: تساقط الشعر، الغثيان، فقدان الوعي والنزيف في أجزاء مختلفة من الجسم، وأعراض الإصابة بفيروس كورونا تكون في الغالب على الجهاز التنفسي.
أما الإشعاع غير المؤين، كما هو موجود على هواتفنا أو الجيل الخامس، يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم فقط.
ويبدأ الإشعاع المؤين بقوة 10 بتردد 14 جيغا هرتز، في حين أن ترددات الجيل الخامس أضعف بـ 10000 مرة.
لذلك، على الرغم من أن إشعاع الجيل الخامس أقوى من الجيل الرابع، إلا أن احتمالية التسبب في المرض، كالسرطان وكورنا، ضعيفة إلى مستحيلة.
لكن خصوم الجيل الخامس يقولون أنه يسبب العديد من الأمراض مع مرور السنين، بما في ذلك السرطان ومؤخرًا أيضا كورونا، ولم يتم إثبات ذلك في عشرات الآلاف من الدراسات التي أجريت في جميع أنحاء العالم.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أن معظم الأبحاث التي أجريت حول هذا الموضوع لم تظهر ارتباطا بين الإشعاع غير المؤين، مثل الجيل الخامس أو هواتفه والمرض، وهناك دراسات جديدة تظهر أن جلد الإنسان يحمي أيضا من امتصاص خذه الطاقة، كما جاء في تقرير مؤسسة ديفيدسون للتربية العلمية التابعة لمعهد وايزمان للعلوم.
كما يؤكد الدكتور يانيف تننباوم كتن، مدير جمعية "العلوم الكبيرة، أنه لا توجد علاقة بين كورونا والإشعاع.