وإذا كانت أمريكا قد منحت هواوي الصينية المزيد من الوقت، قبل إلغاء استخدام بيكين لتكنولوجيا الأندرويد الأمريكية، إلا أن تدخل كةريا الجنوبية على خط المنافسة في وادي السيليكون، ربما تكون مغامرة، لكن أكيد أنها محسوبة العواقب.
وقال مصدر مطلع على خطط الشركة الكورية الجنوبية، إن "الاستعانة بالصين في إسناد تصنيع خمس إنتاج شركة سامسونغ من الهواتف الذكية العام المقبل قد يساعد الشركة على مجاراة منافسين يقدمون منتجاتهم بتكلفة أقل مثل هواوي وشاومي.
وتنقل سامسونغ إلكترونيكس، التي أغلقت آخر مصانعها الصينية الخاصة بها للهواتف الذكية في أكتوبر٢٠١٩ ، بهدوء إنتاج بعض أنواع هاتف "غالاكسي أي" إلى متعاقدين غير معروفين خارج الصين مثل شركة وينغ تك.
وقالت سامسونغ في بيان نشرته على موقعها الالكتروني إنها تنتج خطوطا محدودة من الهواتف الذكية خارج مصانعها لتوسيع محفظتها الحالية ومن أجل "ضمان إدارة فعالة في السوق".
غير أنها رفضت في المقابل الإفصاح عن عدد هواتف سامسونغ، التي تنتج عبر مصنعي التصميم الأصلي وقالت إن الكميات المزمعة للمستقبل لم تتحدد بعد.