وقد حذّرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، من أن هذا الكويكب ربما يرتطم بالأرض في اليوم السادس من مايو عام 2022.
كويكب (JF1) هو عبارة عن صخرة كبيرة جداً يبلغ قطرها نحو 130 متراً، وهي أقرب إلى حجم أكبر هرم في مصر.
وإذا ضرب الأرض، فإنه سيصطدم بقوة 230 كيلو طناً، أي اصطدام بقوة 15 قنبلة مثل التي ألقيت على هيروشيما في 1945.
وتشير "ناسا" إلى أن احتمال ضرب الكويكب بالأرض لا يتجاوز 0.026 في المئة، ولكن في حال حصول ذلك علينا أن نكون مستعدين للتعامل معه.
واقترب هذا الكويكب في يوليو ٢٠١٩ من الأرض بسرعة 54 ألف ميل في الساعة، وكان على بُعد 45 ألف ميل فقط.
ويقدر العلماء عدد الكويكبات القريبة من الأرض بنحو 20 ألفاً، وقد ظهر أحدها عام 2013 في سماء روسيا، ما أدّى إلى إصابة 1600 شخص.