*عملية تجميد الجثث تتم بعد استبدال دم المتوفي بمركب كيماوي للحفاظ على الأعضاء الداخلية، يتم حفظ الجثمان في النيتروجين السائل وتجميده تدريجيا حتى يصل إلى 196 درجة تحت الصفر، ليحفظ في اسطوانات محكمة.
فتاة بريطانية تبلغ من العمر 14 عاما، كانت تعيش في لندن مع والدتها المنفصلة عن والدها، كانت تعاني من نوع نادر من سرطان الدماغ، وقد تقدمت بدعوى للمحكمة تطالب فيها بمنح والدتها الحق في اتخاذ أي قرار يتعلق بجثمانها عقب وفاتها.
والدة الفتاة أيدت رغبتها في تجميد جسدها في حين لاقت الفكرة معارضة من الأب، وحصلت على حكم قضائي في المحكمة العليا منح الأم حق اتخاذ القرار المتعلق بمصير جثمان الفتاة.
كانت قد توفيت بالسرطان، للتجميد، على أمل إعادتها إلى الحياة، بعد حكم قضائي حصلت عليه الأم بناء على رغبة الفتاة قبل وفاتها.
وتناقلت وسائل إعلام محلية رسالة من الفتاة كتبت فيها أنه ستخضع للتجميد لإنها تحب الحياة وتريد أن تعيش أكثر، وإن لديها أمل في أن يتمكن العلماء في المستقبل في إعادتها للحياة.
بعد وفاة الطفلة تم إرسال الجثمان في أكتوبر 2016 إلى الولايات المتحدة وجرى حفظه هناك.