وأعرب فولكر تورك في بيان مقتضب عن "قلقه الكبير إزاء قدرة التقدم الأخير في مجال الذكاء الاصطناعي على إلحاق الضرر". وتابع القول بأن "كرامة الإنسان وكل حقوق الإنسان في خطر كبير". ووجه تورك "دعوة عاجلة إلى الشركات والحكومات من أجل أن تطور سريعا محاذير فعالة".
وأكد قائلا:"نتابع هذا الملف عن كثب، سنقدم خبرتنا في مجالات محددة وسنسهر على أن يبقى بُعد حقوق الإنسان محوريا في تطور هذا الملف".
وحضت عشرات الدول بينها الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع على وضع تنظيماتلتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في المجال العسكري، محذرة من "عواقب غير مرغوب فيها". وأعرب النص الذي وقعته أكثر من ستين دولة، عن مخاوف متعلقة بـ "مسألة الانخراط البشري" إضافة إلى "انعدام الوضوح على صعيد المسؤولية" و"العواقب غير المقصودة المحتملة".
في الوقت الحالي، يحتل الاتحاد الأوروبي موقعا مركزياً في جهود تنظيم هذه التقنيات الجديدة مع العمل على مشروع قانون يعرف بـ"إيه آي أكت" أو "قانون الذكاء الاصطناعي" قد تنتهي صياغته نهاية العام الحالي أو مطلع 2024، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد بضع سنوات.