وفي العام 2020، استبدلت شركة مايكروسوفت الأمريكية عددًا من الصحفيين بذكاء اصطناعي قادر على الكتابة.
ومع تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي اللغوية، يرى باحثون أنه قريبًا لن نستطيع تمييز النصوص المكتوبة بوساطتها، عن النصوص التي يكتبها البشر.
وكشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة بريتيش كولومبيا البريطانية، آثار تطور الذكاء الاصطناعي على الكتّاب البشر، وحاولوا فهم ما يتوقعه الكتّاب من الذكاء الاصطناعي، وماهية الحدود الفاصلة في مهنة الكتابة.
وأجرى الباحثون مقابلات مع 7 هواة كتابة و13 كاتبًا محترفًا، باستخدام طريقة خيالية، من خلال عرض نماذج من الذكاء الاصطناعي المستقبلي القادر على الكتابة.
ثم استفسروا منهم عما يتوقعونه حيال تأثير الكتابة المشتركة مع الذكاء الاصطناعي على مهنتهم وطريقة ممارستها.
وقال الكتّاب إنهم يريدون من الذكاء الاصطناعي أن يحترم قيمهم الشخصية؛ مثل العواطف والإنتاجية.