نظام الذكاء الاصطناعي HiNAS 2.0، قادر على تحليل أنواع مختلفة من قراءات أجهزة الاستشعار في الوقت الفعلي والاستجابة لها بسرعة وكفاءة وفق قواعد القوانين البحرية.
تمامًا مثل الطائرات، تمتلك السفن بحارًا آليًا متقدمًا للغاية قادرًا على إبقائها في مسار ثابت، والاستجابة لنقاط مسار وتيارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وحتى إحضارها إلى الميناء في حالة عدم وجود الطاقم البشري على متنها أو عدم القدرة على القيام بذلك.
ومع ذلك، فإن الإبحار بشكل مستقل لعشرات الآلاف من الكيلومترات عبر المحيط الأطلسي هو أكثر تعقيدًا.
نظام HiNAS 2.0 من Avikus
بالإضافة لذلك، فإن نظام HiNAS 2.0 من Avikus قادر على اختيار الطرق المثلى والسرعات الأفضل للوصول إلى وجهته، من خلال تحليل البيانات التي تم جمعها من خلال أجهزة الاستشعار المتقدمة، كما يمكن أن يدرس الطقس وارتفاع الأمواج ويتجنب الاصطدام بالسفن الأخرى. رحلة السفينة بدأت بمغادرة مدينة فريبورت، ومرت عبر قناة بنما إلى المحيط الهادئ، ثم أبحرت 33 يومًا لتصل إلى محطة بوريونج في كوريا الجنوبية.
الجزء الأخير من الرحلة تم بواسطة نظام HiNAS 2.0 المدعوم بالذكاء الاصطناعي ، وتمت مراقبة أدائه وتقييمه من قبل سلطات الإبحار الأمريكية والكورية الجنوبية.
وأظهرت البيانات أن نظام الذكاء الاصطناعي أدى إلى زيادة كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 7٪ وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 5٪.
كما تعرف النظام بدقة على مواقع السفن القريبة وقام بالمناورة لتجنب الاصطدام بحوالي 100 مرة.