وبحضور الدكتور مثنى غني عبد الرزاق رئيس الجامعة، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين على الصعيدين المحلي والدولي، عُقد المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي (مستقبل التحول الرقمي "التكنولوجيا، الابتكار، والإبداع") في الجامعة الأمريكية في الإمارات، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 مايو الجاري، بمشاركة أعضاء اللجنة المنظمة المكونة من مشاركين من مختلف دول العالم، وذلك عبر منصة ZOOM لعقد المؤتمرات.
وشارك بالحضور العديد من أعضاء المجتمع الأكاديمي والبحثي، كما شارك أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة الأمريكية في الإمارات في تقديم الأوراق البحثية المتنوعة في المجالات كافة المتعلقة بالتحول الرقمي، وشارك العديد من الخبراء والمتخصصين في المجالات المختلفة على الصعيد الدولي في هذا البحث بخبراتهم ونتائج بحوثهم العلمية التي أُعِدت بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر السنوي، حيث تم استخدام منصة ZOOM للمشاركين والممارسين وصانعي السياسات والطلاب محلياً وإقليمياً ودولياً لمناقشة قضايا وتحديات التحول الرقمي كافة، ما أثرى النقاشات بين الأطراف للخروج بتوصيات وحلول واقعية حول تلك القضية التي أصبحت محل اهتمام عالمي.
وتركزت نقاشات المشاركين في المؤتمر، سواء أكانت بالحضور أم عن بُعد، على تقديم حلول حقيقية وقابلة للتنفيذ لتحديات التحول الرقمي من خلال توفير الفرص المستقبلية وربط العالم من خلال التحول الرقمي للأعمال، والاتصال الجماهيري في العصر الرقمي، والمستقبل الرقمي للتصميم، والتحول الرقمي فيما يتعلق بمستقبل تغير المناخ، المخاطر الأمنية للتحول الرقمي، التحول الرقمي في التعليم، التحول الرقمي في القانون، والتقنيات الرقمية.
وتطرقت النقاشات إلى أهمية التحول نحو التقنيات الناشئة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والتكنولوجيا المالية، والحوسبة السحابية، والأتمتة الذكية، والعملات المشفرة، وغيرها، خاصة وأن محاور المؤتمر استهدفت كل ما يرتبط بالتحول الرقمي للأعمال، والتقنيات الرقمية، والمستقبل الرقمي للتصميم، ورقمنة القانون، والمخاطر الأمنية للتحول الرقمي، مع وضع حلول وتصورات واقعية تضمن تطبيق سياسة التحول الرقمي بمزيد من الأمان.
وأكد الدكتور مثنى غني عبد الرازق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات أن المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي الذي نظمته الجامعة يتزامن مع التطورات العالمية في مجال التحول الرقمي، مع الوضع في الحسبان أن أهمية المؤتمر ترتبط بأنه كان بمثابة نقطة التقاء بين الأكاديميين والممارسين وصانعي السياسات في المنطقة العربية، ومختلف أنحاء العالم، للمشاركة في تبادل الخبرات العلمية وعرض أحدث النتائج في عموم التخصصات التي أصبح التحول الرقمي فيها، ضرورة حتمية لخدمة شعوب المنطقة.
وقال: إن منطقة الشرق الأوسط لا تزال في صدارة التحول الرقمي والتنفيذ التكنولوجي، وبالتالي، فإن الانتقال نحو التقنيات الناشئة، مثل: الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والتكنولوجيا المالية، والحوسبة السحابية، والتشغيل الآلي (الأتمتة) الذكي، والعملات الرقمية وغيرها، من شأنه أن يخلق فرصاً جديدة عبر مختلف المجالات في المنطقة، بما يخدم سياسات وأهداف البلدان المحيطة في تحقيق التنمية المستدامة.