يتوقع بيل غيتس أنه خلال عامين إلى 3 أعوام ستنتقل جميع الاجتماعات الافتراضية من عوالم ثنائية الأبعاد إلى عوالم ثلاثية الأبعاد في/ الميتافيرس.
وتخطط شركات مايكروسوفت(Microsoft) وميتا(Meta) وأمازون(Amazon) وتيك توك (Tiktok) وآبل (Apple) وغيرها من عمالقة التكنولوجيا في العالم لاستثمار الكثير من الأموال والجهود في إنشاء / الميتافيرس/ الخاص بكل واحد منها.
ويقدر سوق الميتافيرس العالمي بمبلغ تريليون دولار من حيث الإيرادات السنوية المتوقعة كما ذكرت منصة / فوربس/ (Forbes) في تقرير لها مؤخرا.
والتواصل داخل الميتافيرس سيكون من خلال استخدام لغة منطوقة وليست مكتوبة فالناس سيتواصلون معا من خلال الكلام المباشر في هذا العالم الافتراضي الجديد.
مترجم الكلام العالمي من ميتا، سيكون قادرا على ترجمة الكلام المنطوق مباشرة من شخص ما يتحدث لغة مختلفة إلى كلام منطوق بلغة الشخص المستقبل دون كتابته أولا وهذا سيجعل عملية الترجمة غير ملحوظة وتلقائية مما سيساعد على جعل المحادثات طبيعية.
إذا نجح هذا المشروع فلن يتذكر الأشخاص حتى أنهم يتحدثون إلى شخص لا يفهمون لغته الأصلية سيكون الأمر أشبه بمحادثة من مواطن إلى مواطن أو بين أفراد عائلة يعيشون في المنزل نفسه وهذا الشيء الذي سيحدث في/ الميتافيرس /في المستقبل القريب لا يمكن تحقيقه في العالم المادي الواقعي الذي نعيشه الآن.
كما تساعد ترجمة الذكاء الاصطناعي أيضا في الحفاظ على التنوع اللغوي العالمي كما يؤكد الكاتب حيث إنها ستحفز الناس على الحفاظ على لغاتهم الأصلية لأنها لم تعد تشكل عائقا أمام الاتصالات الدولية وفي المستقبل لن تكون هناك حاجة لتعلم لغة أجنبية لتكون جزءا من المجتمع الدولي. 555
الأمر يتطلب الكثير من العمل قبل أن نصل إلى هناك حيث يجب أن يتعلم مترجم الكلام العالمي مئات بل آلاف اللغات وأن يحقق القدرة على الترجمة من واحدة إلى أخرى في الوقت الفعلي.
ويحتاج المهندسون الذين يقفون وراء المشروع إلى العثور على بيانات التدريب والتي ليس من السهل الحصول عليها للعديد من اللغات غير الشائعة على الإنترنت.. إنه مشروع معقد وطموح للغاية ولديه إمكانيات هائلة لجلب الكثير من الخير لهذا العالم.