مواقع علمية أكدت أن الثقوب السوداء هي مناطق في الفضاء تكون فيها قوة الجاذبية بالغة الشدة؛ لدرجة أنه حتى الضوء لا يستطيع الإفلات منها.
وتمثل صورة النقاط البيضاء جهدًا استغرق سنوات من جانب علماء الفضاء الذين رسم خريطة أكثر تفصيلًا للثقوب السوداء في السماء، عن طريق المسح بموجات الراديو المنخفضة.
ويتواجد في الخريطة حوالى 25000 ثقب أسود، ويعد ذلك جزءًا بسيطًا مما هو موجود بالفعل في الكون بأكمله؛ حيث جمعت البيانات من 4% فقط من السماء في نصف الكرة الشمالي.
وأعد العلماء تلك الخريطة من خلال استخدام 52 تلسكوبًا منخفض التردد، تتمكن من الكشف عن الانبعاثات الراديوية المنبعثة من المادة القريبة من ثقب أسود فائق الكتلة.
وتم إنشاء تلك الخريطة من خلال الجمع بين بيانات من 256 ساعة من الملاحظات، من السماء الشمالية.
وما جعل البحث أكثر صعوبة هو أن الأرصاد الراديوية الطويلة تحجبها طبقة الأيونوسفير للأرض وخلوها من الإلكترونات؛ مما تعمل مثل العدسة العاتمة.