ويحقق مشروع الروبو كافية الرفاهية والراحة للزبائن بفضل اعتماده على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كما انه يساهم في محاربة فيروس كورونا.
ولا شيء يطبّق التباعد الاجتماعي تماما مثل مقهى روبو كافيه، حيث يحل الإنسان الآلي (الروبوت) محل البشر في خدمة الزبائن. وكانت دولة الإمارات أطلقت استراتيجية تقوم على تحويل مدينة دبي الى أذكى مدن العالم خلال ثلاث سنوات.
وتركزت الاستراتيجية على 100 مبادرة وراهنت على تحويل 1000 خدمة من الخدمات التي تقدمها الحكومة الى خدمات ذكية.
واصبحت على سبيل المثال أنظمة النقل في دبي تدريجيا ذكية وبسيطة، كما تواجدت شرطة ذكية تستجيب للنداء من خلال ضغط زر خاص، وأحياء سكنية ذكية وحدائق ذكية مزودة بشبكة الانترنت...
ويعمل روبو كافيه منذ أكثر من عامين لكن افتتاحه تأجل من مارس/آذار 2020 بسبب جائحة كورونا، ليُفتتح في يونيو/حزيران عندما تم تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي الوباء في الإمارات. وجاء افتتاح روبو كافيه بدعم من مبادرة الذكاء الاصطناعي الذي تشجعها حكومة دبي.
ولا يحدث تدخل بشري في عمل المقهى إلا في حالة حدوث خلل أو لتعقيم الأسطح. وتتولى الروبوتات الألمانية الصنع تحضير المشروبات بينما تتولى التوصيل للزبائن روبوتات أخرى مصممة ومصنعة في الإمارات.