وتعتبر هذه القضية بمثابة ضربة كبيرة لزوم، أحد أشهر عمالقة التكنولوجيا الأميركية الجدد، والذي أصبح خلال الوباء من الطرق الرئيسية التي يعمل بها الناس ويتواصلون مع الآخرين ويتبادلون الأفكار حول العالم. وتبلغ قيمة الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها الآن أكثر من 100 مليار دولار.
واشار ممثلو الادعاء، إلى أن المدير التنفيذي شينجيانغ جين الذي يتخذ من الصين مقرا له، عمل كحلقة وصل رئيسية لشركة زوم مع أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات الصينية، حيث شارك معلومات المستخدمين وإنهاء مكالمات الفيديو بناءً على طلب الحكومة الصينية.
وراقب جين نظام الفيديو الخاص بزوم لإجراء مناقشات حول الموضوعات السياسية والدينية التي اعتبرها الحزب الشيوعي الحاكم في الصين غير مقبولة، كما ورد في الشكوى، وأعطى المسؤولين الحكوميين الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني والمعلومات الحساسة الأخرى للمستخدمين، حتى أولئك الموجودين خارج الصين.
وقال متحدث باسم زوم في بيان، إن الشركة تعاونت مع القضية وبدأت تحقيقها الداخلي الخاص.
وقالت الشركة إنَّها تشارك "قدرًا محدودًا من بيانات المستخدم الفردي مع السلطات الصينية"، بالإضافة إلى بيانات لا تزيد على 10 مستخدمين خارج الصين.
وأضاف البيان إن جين أُقيل لانتهاكه سياسات الشركة، وتم وضع موظفين آخرين في إجازة إدارية حتى اكتمال التحقيق.